الكاتب دعد عودة    السبت, 18 ديسمبر 2010 01:15    طباعة
العيد واختياراته
مقالات روحية


العيد واختياراتهريحه حلوه كتير
 
قرفه، قرنفل وجوزة الطيب
 
صوت حبات المطر
 
تطرق، بتذكر
 
الشتا صار قريب
 
عم نستنا البرد
 
ترنو هالخريف كان غريب
 
حم، غبار وحرايق
 
وطيارات بتعبي ماي
 
أو عالنار بتنزلها سكيب

رجعتني الريحه عالمطبخ

طلعت من الفرن

كعكه مليانه زبيب

حضرتها الست بنشاط عجيب

"قرب العيد، قرب العيد

بدنا نلحق يانجيب

الأواعي،التعزيل و الهدايا  نجيب

وبابا ناويل، مين بدو يلبسو

هدى، نور، أحمد واللا حسيب؟

 يي، إنحرقت الكعكه التاني

وإحنا نتجادل عالعشا

نعمل كبه، مشاوي

واللا الأريح، نسهر في مطعم نسيب!

بس ساعتها ما حدا رح يزورنا

والبرادي والدهان والعفش لجديد

كيف بدي أتباها فيه؟

كيف قلي يا أبو رحيب؟

عملته عالفاضي!؟

لأ، بدي كل العيله تيجي

لو بدو ينقسم ظهري

 رح أعزم الكل

سليمه، نجيه، عارف أو مرته، أم التلابيب..."
 
عزفت موسيقى، ألحان شجيه

تسمرت محلها أم رحيب

"ماذا ينتفع الأنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟"

" بهذا بيبدا أو بينتهي العيد

أجا يسوع طفل وديع

العذراء حصرت فكرها في هالحبيب

الطفل المنتظر

المشير العجيب

ماعزلت، ما نظفت

ما صبغت، مافصلت

ولا قاهرت

ولا فرحت بالنحيب

قالت: " أنا أمة الرب، ليكن لي كقولك"

يا سلام يا ستنا مريم

شو هاالطاعه طالعه من قلب رحيب

شافه الأله القدير

أبو الأبديه، اختارك أعطاك أعظم نصيب

أو إنت يا أم رحيب

شو رايك تعزلي قلبك

 قبل بيتك، وتيجي بقلب سكيب

عند إجرين طفل بيت لحم

وتقوليله أنا بنتك

بترك كل زغل يحترق

وباخد محبتك

تحدث لهيب

في قلبي

إلك، لسليمه

نجيه، عارف أو مرتو

إم التلا... أختي حبيبة قلبي

أم أديب"

وقرعت أجراس الميلاد