متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 01 فيفري/فبراير 2015 19:51    طباعة
محبة المسيح
قراءات يومية

"ولكن الله بيّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا (رومية8:5)

لنقف ونتأمل في أعظم محبة حيَّرت العالم بأسره، وأدهشت الكثيرين، وهي محبة المسيح الفائقة المعرفة. نعم إنها حقيقية لا مثيل لها، وثابتة وراسخة عبر التاريخ، وقد تميّزت بعدة أمور أهمها:

محبة مضحية: "لأن المسيح، إذ كنا بعد ضعفاء، مات في الوقت المعيَّن لأجل الفجار" (رومية 6:5). لقد بذل المسيح نفسه من أجل الفجار أمثالنا لكي يُبررنا، ويُحيينا من الموت الأبدي، ويعطينا حياة أبدية. لقد مات من أجل خطايانا، وقام لأجل تبريرنا. حقًا إنها محبة مضحية!

محبة أبدية: "أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة، وهذه الثلاثة ولكن أعظمهنّ المحبة" (كورثنوس الأولى13:13). نعم، إن كل شيء سينتهي.. الإيمان، وحتى الرجاء عند تحقيقه سينتهي، أما محبة المسيح فهي أبدية راسخة ولا يستطيع أحد محوها من القلب!!

هل تمتعت عزيزي القارئ بهذه المحبة الدافئة - المضحية والحقيقية والأبدية؟ ليتك تؤمن بالمسيح وبموته على الصليب، فتصبح مُحاطًا بدائرة هذه المحبة العظيمة.

 

خدمات الكنيسة