متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 11 ماي/مايو 2017 10:42    طباعة
"الرحمة والحق"
قراءات يومية

"الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما" (مزمور 10:85)

تساءل أيوب قديمًا: "كيف يتبرر الإنسان عند الله؟" (أيوب 2:9). كان أيوب يعرف أن الله غفور رحيم، وكان يعرف أيضًا أنه بار وعادل. فإذا كانت محبة الله ورحمته تُريدان مُسامحة الخاطئ، فإن عدله وبره يُحتمان إدانته.

وكأننا في موقف قضاء فيه يطلب مُمثل الادعاء توقيع أقصى العقوبة على مَن استهان بالمبادئ السماوية وأخطأ ضد خالقه. ومُمثل الدفاع يطلب استعمال الرأفة مع المُتهم المسكين ويُطالب بالبراءة. وإن قضيتنا في ذات صفات الله الواحد؛ الله الرحيم والبار في آنٍ معًا، المُحب لكن العادل في الوقت نفسه. فما العمل؟

لقد استُعلنت حكمة الله في أسمى صورة إذ وجدت الحل: أن يموت المسيح نيابة عنا على الصليب، وبذلك فإن الله ليس فقط يوافق بتبرير المُذنب، بل إنه يُطالب بتبريره لأنه استوفى حقوقه الكاملة من البديل والنائب، المسيح يسوع. وفي المصلوب اجتمع النقيضان معًا؛ فكلا الرحمة والحق أصبحا يُطالبان بتبرير المُذنب الذي آمن بالمسيح "متبررين مجانًا بنعمتهِ بالفداء الذي بيسوع المسيح.." (رومية 24:3).

 

خدمات الكنيسة