متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 01 جوان/يونيو 2017 11:00    طباعة
"ارفع علينا نور وجهك يا رب"
قراءات يومية

"كثيرون يقولون: من يرينا خيرًا؟ لرفع علينا نور وجهك يا رب. جعلت سرورًا في قلبي أعظم من سرورهم إذ كثرت حنطتهم وخمرهم" (مزمور 4: 7،6)

كم يصدق هذا على حالتنا اليوم! إن كثيرون يهتفون من تحت نير أثقالهم صارخين بمرارة: "مَن يُرينا خيرًا؟". فالأجواء في العالم يملأها الإحباط واليأس. فقد انعدمَت الثقة إلى حدٍ بعيد، لكننا نجد إجابة تصلح لكل العصور، ويمتد تاريخ صلاحيتها إلى انتهاء الزمان.

وهي: "ارفع علينا نور وجهك يا رب". إن الخير الحقيقي لا يأتي إلا من مصدر واحد فقط؛ الرب نفسه عندما يرفع علينا نور وجهه. هذا النور الذي يبدد الظلمة ويزيل الشك، ويملأ القلب هدوءًا وسلامًا وسرورًا. ذلك السرور الذي هو "أكثر من سرورهم إذ كثرت حنطتهم وخمرهم". فالعالم يحاول أن يجد السعادة والسرور في الأمور المادية كالحنطة والخمر، أما بالنسبة للذين ينظرون إلى الرب وينتظرون منه سلامهم وأمنهم، فيجدوا فيه مصدر لا ينفذ منه وينبوع لا ينضب من السلام والاطمئنان والسرور، يظل ينبع ويعطي مهما امتد العمر أو تغيرت الظروف وتقلبت "كل عطية صالحة .. هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار". ليتك تضيء علي بوجهك يا رب حتى أغمر بحبك وسلامك.

 

خدمات الكنيسة