الأربعاء, 14 جوان/يونيو 2017 14:31    طباعة
"رجل خاطئ"
قراءات يومية

"أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا .. فلما رأى سمعان بطرس ذلك خر عند ركبتي يسوع قائلاً: اخرج من سفينتي يا رب، لأني رجل خاطئ!" (لوقا 5: 6-8)

دعونا نلاحظ أن هذا ليس توبة أو تغيير بطرس. عن تلك الحادثة السعيدة (تغيير بطرس) حدثت في وقت سابق (يوحنا 1: 40-42). هذا ما يمكن أن نسميه اقتناعه، ليس فقط أنه كان خاطئًا، لكن: رجل خاطئ. كان على بطرس أن يتعلم أنه يوجد فيه طبيعة خاطئة "الجسد" أو "الطبيعة العتيقة". حتى هذه اللحظة، يبدو أن بطرس لم يكن قد أدرك من كان يسوع بالحقيقة، كما أنه لم يكن قد تحقق ماذا كان هو بطرس ذاته. وقد سمح الرب بكل هذا أن يحدث في رحلة الصيد تلك، لكي يحضر بطرس إلى هذا الحق الضروري. فلم يقل الرب: علي أن أشطب عليك يا بطرس بسبب هذا". كلا! لقد قال: "لا تخف! من الآن تكون تصطاد الناس!). ليتنا نطبق الحق على أنفسنا. هل قد وصلنا إلى الحق هذا الإدراك في حياتنا المسيحية؛ أنه توجد خطية ساكنة فينا؟ هذه الخطية تريد أن تمنعنا من الوصول إلى "يسوع وحده" في اختيارنا. لذا نحتاج إلى المكان الذي كان فيه بطرس ذلك اليوم.