متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 20 جوان/يونيو 2017 12:36    طباعة
"محبة الله"
قراءات يومية

"بهذا أظهرت محبة الله فينا: أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به (1يوحنا 9:4)

عزيزي القارئ .. لقد أظهر محبته لنا في الصليب لكي نخلص ونحيا وننجو من الموت الذي هو عقاب الخطية. لقد مات ابن الله لكي نحيا نحن. وإذا رفضت هذه المحبة المقدمة لك، فلا بد أن يكون الهلاك الأبدي عوضًا عن الحياة الأبدية، هذا ما تعلنه كلمة الله. والذي سيزيد من البؤس والشقاء هو تذكرك أنه كان يمكنك أن تخلص ولكنك لم ترد. فهل تثق في محبته وتقبل إليه لتنال الخلاص والغفران والسلام؟

كثيرون ممن كانوا يحبونك يومًا قد بردت عواطفهم أو انقلبت محبتهم إلى عداوة ليس الأمر هكذا مع الله. إن محبة الرب من نحونا ثابتة لا تتغير لأن "يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد" (عب 8:13). لأنه "أحب خاصته .. إلى المنتهى" (يوحنا 1:13).

لقد صنع الله الإنسان مستقيمًا، لكنه ابتعد وتورط في الخطية التي جلبت الموت والشقاء الأبدي، ومع كل هذا نرى الله في مقاصده ومحبته، وقد أعد طريقًا للخلاص والاحتماء من الغضب الأبدي، والحياة الأبدية بدل من الموت، وضمن لنا مستقبلاً مجيدًا معه إلى الأبد.

 

خدمات الكنيسة