متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 03 جويلية/يوليو 2017 12:33    طباعة
"مجيء الرب"
قراءات يومية

"فتأنوا أنتم أيها الإخوة إلى مجيء الرب .. وثيتوا قلوبكم لأن مجيء الرب قد اقترب" (يعقوب 5: 8،7)

كان مجيء المسيح الثاني رجاء حاضرًا أمام المؤمنين منذ العصر الرسولي. وكان فيه قوة وعزاء وتشجيع في كل الظروف. وهنا يقول يعقوب للمؤمنين: تأنوا إلى مجيء الرب. هل خدعهم يعقوب بهذا الكلام لأنهم لم يعيشوا إلى مجيء الرب؟ كلا. ونحن قد ننطلق بالرقاد قبل مجيء الرب. وهؤلاء الذين كتب إليهم يعقوب هذا الكلام، مع أنهم رقدوا لكنهم لا بد أن يحصلوا على ثمار صبرهم عند مجيء الرب. فهم لم يخسروا شيئًا. هم الآن مع الرب متغربون عن الجسد ومُستوطنون عنده.

لكن هذا التحريض يُرينا بوضوح كيف كان هذا الرجاء حاضرًا أمام المؤمنين دائمًا، وداخلاً في كل خيط من نسيج حياتهم اليومية. لم يكن نظريًا في الذهن، ولا عقيدة آمنوا بها فقط، بل كانوا فعلاً ينتظرون الرب من السماء.

وكم كان في ذلك تعزية للمتألمين وللمُجربين! وكم كان فيها من رادع للمنطلقين إلى العالم! إن انتظار مجيء الرب يفصلنا نهائيًا عن العالم، والقلب ينتظر ذلك بشوق.

 

خدمات الكنيسة