"ذو الرأي الممكن تحفظه سالمًا سالمًا، لأنه عليكَ متوكل. توكلوا على الرب إلى الأبد لأن في ياه الرب صخر الدهور" (إشعياء 26: 4،3)

أستطيع أن أضطجع بسلامة لأنك يا رب أنت عاضدي. يا للبساطة، هل هذا ينطبق عليك عزيزي القارئ؟! هل عندما تأتي المشاكل يكون قلبك مستندًا على الله كأبيك، الذي عنده مخارج لكل ضيق يصادفنا؟ ترتاح روحك ويطيب نومك، عندما تستريح على صدر الرب صاحب اليد القديرة. فتستيقظ والسلام يحيط بك. هل تعلم أن الله موجود وأنه يتحكم في الأمور؟ هل حقًا هو بينك وبين مشاكلك ومشاكليك؟ فلو كان كذلك، من يستطيع النيل منك؟ كم انحمقنا إذ قارنا الصعوبات والتجارب بقوتنا بدل قوة الله الذي لنا إن منا له! فالحكمة هي أن نعلم أننا لا نستطيع شيئًا بدونه، أما به فنستطيع كل شيء حسب مشيئته. فسر سلامنا منه، ليس لأننا لا نشعر بالصعوبات، بل لأننا أعظم من منتصرين عندما يرافقنا هو وعنايته الصالحة تشملنا.

إدينـــي عينــين تشـوفـكْ                                               وتصـــدق بالإيمــــان

دا مـــــا أمـــــر يفـــوتــــك                                              وفـي إيدك السلطان

يا حبيبي ساعدني أشكرْ                                               وأســــام وأســتريح