متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 01 أوت/أغسطس 2017 16:56    طباعة
"الحياة العائلية"
قراءات يومية

"كان لهم نور في مساكنهم" (خروج 23:10)

نحن الآن نعيش في زمن قد طرحت فيه مبادئ الله جانبًا وتفشى فيه التشويش، وهذا نتيجة انحراف الإنسان عن نظام الله؛ فالهوى، وعدم الأمانة، وكل مظاهر الإدارة الذاتية تفوض العائلات. لذلك وجب أن ندير التفاتنا إلى مبادئ الله ومقاصده من نحونا، حتى لا نقع في تيار الأمور التي حولنا ونفشل في الحياة العائلية الحقة.

فليس البيت هو المكان الذي فيه نأكل وننام فقط، بل هو السكنى العزيزة حيث تتوطد المحبة ويسود السلام والراحة، وحيث نتمتع بمخبأ يسترنا عن مبادئ العالم الشرير.

فالبيت – بهذا المعنى – إنما هو رحمة ونعمة في عالم الخطية والعصيان. رحمة أعدها الله الخالق الحنون لتكون بلسمًا وشفاء ضد متاعب وأخطار هذا العالم الصاخب. فالبيت، حيث تنمو الروابط العائلية الحلوة على أساس محبة الله، هو حصن الله ضد قسوة الحياة وأعاصيرها، وضد أعمال الشيطان في عالم أثيم.

في هذا الحصن، يتدرب الإنسان على العناية المتبادلة بين أفراد العائلة، وممارسة إنكار الذات كل يوم. فروابط المحبة والطاعة وخضوع الواحد للآخر تنتصر على الإدارة الذاتية وعدم الطاعة.  

 

خدمات الكنيسة