متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 07 أوت/أغسطس 2017 11:07    طباعة
"رجل أوجاع ومُختبر الحزن"
قراءات يومية

"لأنه فيما قد تألم مجربًا يقدر أن يعين المجربين" (عبرانيين 18:2)

من يستطيع أن يمنح الثقة ويعطي التعزية مثل ذاك الذي تجرب شخصيًا بالأوجاع والأحزان "رجل أوجاع ومُختبر الحزن" (إشعياء 3:53)؟! هكذا كان الرب يسوع وحده، إذ لم يكن هناك من اختبر الألم نظيرة.

عزيزي المتألم .. تستطيع أن ترفع عينيك ناظرًا إليه وهو جالس في المجد وقد انتهت آلامه، لكن شعوره بها ما زال باقيًا "لأنه فما هو قد تألم مجربًا يقدر أن يعين المُجربين". كم هو معز لنا أن نعرف أنه مستمر في خدمتنا كالشفيع "المسيح .. يشفع فينا"! (رومية 34:8).

إن المؤمنين يحملون ويهدأون ويتعزون بالتصاقهم الدائم بالرب نفسه، وفي حضنه يطعمون. وفي قربهم منه يسمعون دقات قلبه الرقيق، ويتذوقون حلاوة محبته الفياضة في أوقات الألم، ويتمتعون بعنايته الفائقة "شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني" (نش 6:2)، هنا وهنا فقط، حيث المعونة الدائمة والشبع المستديم.

تشجع إذًا يا أخي وأنت تخطو نحو المجد، عالمًا: "أن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا" (رومية 18:8).

 

خدمات الكنيسة