متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 15 أوت/أغسطس 2017 12:04    طباعة
"القلب المتضع"
قراءات يومية

"لأن كل مَن يرفع نفسه يتضع ومَن يضع نفسه يرتفع" (لوقا 11:14).

إن القوة الروحية الحقيقية تكمن في القلب المتضع الخاضع. فهو يحفظ صاحبه في أخفض درجات الاتضاع أمام الله.

إن النفس المتضعة ليست لديها أشواق سرية لأن ينظر إليها كمن لها قدرات خاصة أو موهبة روحية فذة من الله. فالقوة الروحية الحقيقية تخفض الكبرياء والغرور الباطل، وتحبط كل رغبة في الظهور أمام الناس. نعم إن القوة الروحية الحقيقية تستحضر النفس إلى الإدراك بأنها تتعامل مع الله ومع مشيئته أولاً وأخيرًا.

هذه القوة تخلص المؤمن من التعطش لمكانته أمام الناس. فلا يتعثر الشخص إذا استخدم الآخرون أكثر منه، ولا تجرح مشاعره إذا أكرم الآخرون أكثر. فاهتمامه الوحيد هو أن يتمجد المسيح ويختفي الإنسان. إن هذا الشعور هو في الحقيقة الحرية عينها، وعدم الاعتماد على الناس أو الظروف. فالشخص الذي يستند على الله لن يحتاج أبدًا إلى الاستناد على الناس أو على الظروف.

مش مستني يا ربي                                               موقـــف راح يفرحنـــي

أو مستنــــي كـــلام                                               ها يطمنـي ويسعدني

أو مسنود على ناس                                               تتغيــــر وتجرحنـــــــي

 

خدمات الكنيسة