متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 31 أوت/أغسطس 2017 10:44    طباعة
"كل ما يصنعه ينجح"
قراءات يومية

"فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح" (رومية 10:13)

يطوب المزمور الأول الرجل الذي في ناموس الرب مسرته، ويلهج فيه نهارًا وليلاً، مشبهًا إياه بشجرة مغروسة عند مجاري المياه، مظهرًا تأثر ذلك في حياته في ثلاث دوائر مختلفة:

اولاً: "تعطي ثمرها في أوانه": (المواقف المختلفة): تكون هذه الشجرة مثمرة وليست عقيمة، لأنها تستمد حاجتها من المياه، وغذاءها من عناصر التربة، لذلك تعطي ثمرها في أوانه، لا تتأخر عن الإثمار. والثمر ذليل الحياة الروحية الصحيحة. المشبعة بالماء الحي؛ كلمة الله.

ثانيًا: "ورقها لا يذبل": (طول الحياة): وهذا يحمل معنى النضارة المستمرة. فأوراقها ناضرة، مريحة للأعين بحضرتها طول الحياة. وهكذا يكون هذا الرجل، في نضارة روحية مستمرة، فلا ذبول ولا خنوع ولا انحناء أمام المصاعب، ولا استسلام للأحزان أو الظروف الصعبة.

ثالثًا: "كل ما يصنعه ينجح": (كل أعماله): نجد أن كلمة "كل" كلمة مطلقة، مرتبطة بكل ما تمتد إليه يده، فالنجاح حليفه دائمًا، لأنه يستمد أفكاره ومبادئه من كلمة الله، لذلك لا مجال للفشل أو السقوط.

 

خدمات الكنيسة