متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 16 سبتمبر 2017 12:44    طباعة
"موت الصليب"
قراءات يومية

"وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب" (فيلبي 8:2)

ارفعي عينيك يا نفسي وشاهدي ربك فوق الصليب. تأملي فراش الموت الذي أعد له. أكان فراشًا ناعمًا؟ آه، ما أرهب ذلك المنظر! أين أحباؤه، ومريدوه، وتلاميذه؟ من كان منهم هناك ليشجعه ويواسيه، وليتصرف معه تصرفًا واحدًا رقيقًا ينعش قلبه ويشجع روحه؟ مَن كان هناك له الماء قبيل موته لما قال: "أنا عطشان"؟

آه يا سيدي، من ردع الحياة وحيدًا تغطيه الظلال القاتمة كتلك الظلال التي أحاطت بمشهد موتك؟

لكن أرجو – عزيزي القارئ – ألا تخطئ الظن. فلم يكن هذا هزيمة للمسيح كأنه أجبر على ذلك جبرًا. كلا، بل كان عمل تضحية رائعة، نابعة من قلب أحب بلا حدود. فهو – تبارك اسمه – ما كان ليخضع للموت نظيرنا، لكنه أذعن له بمطلق إرادته، وبموته كسر شوكة الموت. نعم، لقد كان موته موتًا نيابيًا وكفاريًا – أي أنه كان يموت بالنيابة عن كل واحد من المؤمنين به، أولئك الذين بسرور وشكر وضعوا كل ثقتهم فيه.

 

خدمات الكنيسة