متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 16 أكتوبر 2017 12:34    طباعة
"لا تخافا أنتما!"
قراءات يومية

"فأجاب الملاك وقال للمرأتين: لا تخافا أنتما، فأني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال! (متى 28: 6،5)

جميلة هذه العبارة: "لا تخافا أنتما!". كأن الملاك يقول للمرأتين: "أتركا الخوف لغيركما. اتركاه للأعداء، أما الأحباء والمؤمنون بالمسيح، فليس لهم أن يخافوا". ونحن هنا نتذكر أن أولى نتائج الخطية، هي ما قاله آدم لله: "سمعت صوتك في الجنة فخشيت" (تكوين 10:3). أما هنا نصرة آدم الأخير، ربنا يسوع المسيح، ولذا ترد البشرى للمؤمنين به "لا تخافوا".   

وحتى مجيء المسيح وقيامته من الأموات، كان هناك قدر من عدم الوضوح وعدم اليقين، رغم حنان الله الذي كان واضحًا في معاملاته. ولكن من القيامة فصاعدًا، فكل أسباب الخوف والحزن قد دفنت في قبر المسيح. ومن المسيح المقام أتت كل بركات الله بحسب مشوراته الأزلية. وأن كان موته واجه كل شروري، فأن قيامته هي نبع كل سروري. فحياتي وسلامي ومقامي أمام الله صارت لي كلها في المسيح المقام.

وإذ عرفت المرأتان أن المسيح قام من الأموات، فإن ما سبب الخوف والهلع للحراس، سبب الفرح والابتهاج لهما. وهي واحدة من المباينات العجيبة بين المؤمنين وغيرهم.  

 

خدمات الكنيسة