متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 21 أكتوبر 2017 14:36    طباعة
"يوسف"
قراءات يومية

"كيف هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟" (تكوين 9:39).

في رد يوسف الرائع نرى ثلاثة أمور:       

أولاً: "الشر العظيم". وهذه تسمية للأمور بمسمياتها. وكم نحن في أشد الاحتياج إلى هذا الأمر في أيامنا الحاضرة حيث التسيب والانحلال تحت مسميات لطيفة أو مخففة مثل "صداقات بريئة"، "علاقات خفيفة"، "زمالة لطيفة"، "تجربة للدنيا"! وهذا بالطبع أول الطريق نحو السقوط المريع: أن لا تسمي الشر بمسماه الحقيقي.

ثانيًا: خيانة الأمانة. إن تعبير "الشر العظيم" لم يكن فقط مرتبطًا في ذهن يوسف النقي ببشاعة خطية الزنى، لكنه كان أيضًا مرتبطًا بتفكيره في سيده "فوطيفار" الذي دفع إليه كل ما في بيته إلا امرأته طبعًا (تك 8:39). وإن سار وراء هذه المرأة، فهذه خيانة للأمانة.

ثالثًا: "وأخطئ إلى الله". من المهم أن نتذكر معًا أن كل خطية هي أولاً، وفي الأساس موجهة ضد الله القدوس. كتب داود بعد أن سقط، مخاطبًا الرب: "إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت" (مزمور 4:51). إن إدراكنا العميق أننا عندما نخطئ فإننا نخطئ إلى الله ونحزن روحه في داخلنا، يجعلنا نفكر قبل أن نتهور بدل المرة ألفًا.  

 

خدمات الكنيسة