متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 26 أكتوبر 2017 11:27    طباعة
"سعادة الإنسان"
قراءات يومية

"فرحًا أفرح بالرب. تبتهج نفسي بإلهي، لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر" (إشعياء 10:61)

كانت سعادة الإنسان كاملة قبل السقوط، لقد فرح ونعم في محضر الله وصلاحه، ثم ظن أنه يصل إلى سعادة أوفر، فأكل من الثمر المحرم، لكنه وصل إلى أعماق السقوط. نعم، لم يحصل آدم على معرفة الخير والشر إلا بعد أن صار هو نفسه عبدًا للشر. فماذا أفادته تلك المعرفة بينما هو لا يستطيع أن يفعل الصالح بل شعر أنه مبيع تحت الخطية؟

إذًا كيف يتقدم الإنسان، والحالة هكذا، إلى محضر الله الكلي القداسة؟ لقد حاول أن يستر عريه بأوراق التين مؤملاً بذلك أن يقبل من جديد أمام الله، ولكن تلك الأوراق لم تستطع أن تستر الخطية ولا أن تعتقه هو! وفقط عندما ألبسه الله أقمصة من جلد، بثقة الإيمان استطاع الإنسان أن يقف أمام الله.

هكذا يفعل كثيرون من الناس، فهم يعملون الأعمال الصالحة ويفعلون الخير بالقريب، ويتممون واجباتهم الدينية راجين من وراء ذلك أن يصيروا مقبولين لدى الله. ولكن النفس لا يمكن أن تصل إلى راحة إلا عندما تلبس ثياب البر الإلهي. وبهذا البر وحده تستطيع النفس أن تقف أمام الله.

 

خدمات الكنيسة