متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 08 نوفمبر 2017 13:06    طباعة
"الانتظار"
قراءات يومية

"انتظارًا انتظرت الرب، فمال إلي وسمع صراخي"

الانتظار أكثر صعوبة من السير، إنه يحتاج إلى الصبر، والصبر فضيلة نادرة. ومما يعزينا أن نعلم أن الله يبني حواجز حول شعبه، هذا إذا نظرنا إليها كأنها وسائل وقاية. ولكن متى استمر الحاجز حول المؤمن وعلا حتى أصبح من الصعب عليه أن ينظر إلى فوقه، فيتساءل المؤمن ويقول: "لماذا حجزني الله داخل هذه الدائرة الضيقة، لماذا لا يسمح لي بالخروج إلى مجال أوسع – روحيًا أو زمنيًا؟". لهذا المؤمن نقول: إن لله غرضًا صالحًا في كل ما يسمح به من حجز ومنع. يقول داود: "من قبل الرب تتثبت خطوات الإنسان" (مزمور 23:37).

لقد كتب جورج مولر على هامش كتابه المقدس بجوار هذه الآية الأخيرة، العبارة الآتية: "وكذلك سكناته". وإنه لخطأ عظيم أن يحاول المؤمن تكسير الحواجز التي يقيمها الله. وأمر حيوي في اتباع المؤمن للرب ألا يتعدى بإرادته الدائرة أو الحالة التي وضعه الله فيها، إلى أن يخرجه هو منها في الوقت المناسب بالكيفية التي يستحسنها. وعندما نتعلم أن ننتظر إرشاد الرب في جميع الأمور، نختبر القوة التي تمكن من السير الثابت المتواصل مع الله.

 

خدمات الكنيسة