متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 10 نوفمبر 2017 13:35    طباعة
"اجمع الشعب فأعطيهم ماء"
قراءات يومية

"ومن هناك إلى بئر. وهي البئر حيث قال الرب لموسى: اجمع الشعب فأعطيهم ماءً" (عدد 16:21)

ما أجمل كلمات الرب لموسى: "اجمع الشعب فأعطيهم ماء". إن الرب يحي أن يرى شعبه مجتمعين معًا، وعندئذٍ لا بد أن يعطي ماء، أو بلغة كاتب المزمور: "هناك أنر الرب بالبركة" (مزمور 3:133). وذلك عن طريق تعزيات الروح القدس.

ونحن نعرف أنه لما كلم الرب موسى بهذه الكلمات لم تكن هناك بئر بعد، ما كان الشعب يرى أمامه إلا فيافي وقفارًا، لكن الرب كأنه يقول لموسى: على أي حال اجمع الشعب، ومهما كانت طبيعة الأرض فإني سأعطيهم ماء. سأحول أنا البرية إلى بير، والقفر إلى غدير! وكثيرًا ما فعل الرب معنا ذلك، وكثيرًا ما اختبرنا قول المرنم: "طوبى لأناس عزهم بك. طرق بيتك في قلوبهم. عابرين في وادي البكاء، يصيرونه ينبوعًا. أيضًا ببركات يغطون مورَة" (مزمور 84: 6،5).

وعطية الماء هذه المرة كانت مجرد نعمة الله، ولأول مرة هنا لم ترتبط العطية بالتذمر، بل كانت من فيض محبة الرب للشعب.

 

خدمات الكنيسة