متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 28 نوفمبر 2017 12:18    طباعة
"ربًا على الكل"
قراءات يومية

"هل تلزم الرب بالدخول إلى حياتك؟"

كثيرون يتمنون أن يدخل الرب إلى حياتهم، مع الفارق الكبير في شدة وجدية هذه الرغبة. فالبعض يعتبرونه شيئًا جيدًا ومقبولاً، وآخرون يعتبرونه أمرًا غاليًا بشرط ألا يتعارض مع ما في قلوبهم من ممتلكات واهتمامات ورغبات. ولكن آخرين يعتبرونه امتيازًا عظيمًا وثمينًا وأمرًا غاليًا جدًا حتى إنهم مستعدون تمامًا للتخلى عن أي شيء يتعارض مع سيادة الرب في حياتهم، ولذلك فهم بكل إصرار يلزمون الرب بالدخول إلى حياتهم، وحيث إنه عندما يدخل الحياة، لن يدخلها ضيفًا لمدة محدودة، وإنما سيدخلها ملكًا وسيدًا وربًا، فهو لن يدخل إلا إذا ألزم بذلك.  

ونرى صورًا لهذا الإلزام في الكتاب المقدس، نذكر منها الآتي: لم يدخل أليشع بيت الشونمية إلا بعد أن ألزمته (أمسكته) ليأكل خبزًا (2مل4).

لم يدخل الرسول بولس والذين معه بيت ليديا إلا بعد أن ألزمتهم (أعمال 15:16).

ولم يدخل الرب بيت تلميذي عمواس إلا بعد أن الزماه (لوقا 29:24).

وعندما يدخل الرب القلب يكون هو السيد. لذلك علي أن أهدم ما يتعارض معه في قلبي، قبل أن الزمه بالدخول،ليكون هو وحده ربًا على الكل.

 

خدمات الكنيسة