متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 30 نوفمبر 2017 16:13    طباعة
"بالإيمان"
قراءات يومية

"بالإيمان .. هابيل .. وإن مات، يتكلم بعد! (عبرانيين 4:11)

مع أن هابيل مات، فإنه ما زال يلقننا العبر بإيمانه. فهو لم يسجل الكتاب المقدس له كلامًا في حياته، بل إنه بإيمانه ما زال يتكلم إلينا، مشيرًا إلى أن  الإيمان بالذبيحة هو الوسيلة الوحيدة إلى الله.

نعم بالإيمان. ولا غنى عن الإيمان، ولا إضافة للإيمان. إنه ليس بالتوبة يقبل الإنسان عند الله مع أهمية التوبة كتمهيد للإيمان، لكن القبول عند الله هو بالإيمان. إنه ليس بالأعمال ولا بالمحبةـ مع أهمية كل منهما كثمرة للإيمان. لكن الخلاص والتبرير هما بالإيمان. إنه ليس بالشعور ولا بالاختبار، مع أننا لا نقلل من قيمة هذه الأشياء. لكن هذا كله يتبع الإيمان وليس بديلاً عنه على الإطلاق. إنه ليس بالمنطق أو الذكاء أو العلم، إنما هو بالإيمان.

أولاً الإيمان بما قاله الله عن نفسي. ليس كإنسان شرير فحسب، بل كمخلوق ساقط هالك. ثم الإيمان بما قاله الله عن المسيح كالمخلص الذي أعده الله ومسحه، وأرسله إلى العالم. والذي مات فوق الصليب بعد أن سدد الدين الذي كان علينا. ثم قام من الأموات في اليوم الثالث؛ هو وحده الذي يقدر أن يخلص إلى التمام.

 

خدمات الكنيسة