متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 07 ديسمبر 2017 13:26    طباعة
"أيغضوه"
قراءات يومية

"أبغضوه ... وازدادوا أيضًا بغضًا له من أجل أحلامه" (تكوين37: 8،4)

لما رأى يوسف أن أباهم أحبه أكثر من جميعهم، أبغضوه ولم يستطيعوا أن يكلموه بسلام، وهكذا كان الأمر مع المسيح، فإنه لما شهد بالمكانة الفريدة التي له عند الآب يقوله: "أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل"، أثار هذا في الحال بغضة اليهود، وكانوا "يطلبون أكثر أن يقتلوه" (يو5: 18،17). وعندما أعلن أن "الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله" (يو20:5)، فإنهم ابغضوا لأنه موضوع محبة الآب. لقد أبغضوه لأنهم كانوا حاسدين.    

وعلاوة على ذلك فإن الأحلام ، التي تكلمت عن سيادة يوسف في المستقبل، كانت دافعًا جديدًا لحسد وبغضة إخوته له. لقد كان شاهدًا على شرورهم، والآن هو شاهد لهم عن مجده في المستقبل؛ وما كانوا ليقبلوا هذه الشهادة أو تلك. وهكذا أيضًا عندما شهد المسيح ضد شر العالم، ثم شهد أيضًا لمجده الآتي، فإن هذا أثار بغضة العالم له. فعندما شهد أمام مجمع قادة أورشليم بقوله: "من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسًا عن يمين القوة" (متى 64:26)، ثارت ضده زوبعة من البغضة، وأكثر من ذلك فقد بصقوا في وجهه الكريم ولكموه، ولطموه!

 

خدمات الكنيسة