متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 14 ديسمبر 2017 14:59    طباعة
"إله كل تعزية"
قراءات يومية

"أبو الرأفة وإله كل تعزية، الذي يعزينا .. ، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى .. بها من الله" (2كورنثوس1: 4،3)  

كلمة "تعزية" تعني عادة "المواساة في وقت الحزن" لكن حسب استعمالها في العهد الجديد هي تعني أكثر من ذلك. إنها تشير إلى التشجيع والنصح الذي يأتينا من شخص يقف بجانبنا في وقت الحاجة. ويجب علينا أن نذكر، عندما نتعزى، أن نمرر هذه التعزية للغير. علينا ألا نتحاشى غرفة المرض أو بيت النوح، بل نهرع إلى جانب من يحتاجون إلى التشجيع.

"لأنه تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضًا" (5). "آلام المسيح" هنا لا تعني آلامه الكفارية، فهذه كانت فريدة، وليس بإمكان أحد أن يشاركه فيها. إلا أن المؤمنين يحتلمون التعيير والرفض والعداء والكره والإنكار والخيانة ... إلخ. وهذه توصف بأنها آلام المسيح، لأنه تحملها وهو على الأرض، ولأنه لا يزال يتحملها عندما يتعرض لها أحباؤه. وفكرة بولس هنا هي أنه يوجد تعويض كبير عن كل تلك الآلام، أي حصة موازية في تعزية المسيح، وهذه التعزية كافية، بل أكثر من كافية في كل الظروف.

 

خدمات الكنيسة