متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 25 جانفي/يناير 2018 13:55    طباعة
"حمل خطايانا"
قراءات يومية

"الذي حمل هو نفسة خطايانا على الخشبة" (1بطرس 42:2)

لم يكن ممكنًا البتة أن الله يتغاضى عن الخطية أو يتساهل في شأنها لأن طبيعة الله الأدبية لا بد أن تظهر في شدة قوتها ضد الخطية، وفي كل نفورها منها ومقتها لها. ويسوع المسيح، له كل المجد، حمل خطايانا على الصليب، ومن هنا أعطاه الله، في الصليب مجدًا لم يأخذه من قبل. لقد تمجد الله في الصليب بلا حدود وإلى ما لا نهاية، والنتيجة هي أن الله منذ لحظة الصليب وعلى طول الأبدية يعتبر هذا العمل العظيم، هو الأساس الوحيد لقبول الإنسان أمامة، وهكذا يعلن تقديره لآلام المسيح التي لا يعبر عنها لا تقاس؛ تلك الآلام التي مجد الله باحتمالها فوق الصليب.

فهل استولى هذا الحق العظيم على قلبك أيها القارئ العزيز؟ إن كل بركة تمتعنا بها وسوف نتمتع بها بطول الأبدية إنما تمنح لنا على أساس أن الله نفسه يقدم لنا فيها تقديره وإعزازه لآلام ابنه على الصليب. وما أبرك وما أعظم هذه البركات التي بوركنا بها على هذا الأساس، نحن الذين لا نستحق، ومع ذلك تفيض علينا بسخاء تكريمًا وتقديرًا لآلام ربنا يسوع المسيح لأجلنا على الصليب! 

 

خدمات الكنيسة