متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 23 فيفري/فبراير 2018 11:44    طباعة
"يعظم انتصارنا"
قراءات يومية

"في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا" (رومية 37:8)

إن الإنجيل عجيب، ونعمة الله عظيمة لدرجة أنك تستطيع يا عزيزي أن تجعل من الصعوبات التي تصطف ضدك، درجات تصعد عليها إلى ذات أبواب السماء وإلى حضرة الله. مثلك في ذلك مثل النسر الذي يجلس على صخرة ويلاحظ السماء وهي تتلبد بالغيوم القاتمة، والبرق يظهر هنا وهناك، يجلس ساكنًا مطمئنًا ينظر الزوبعة إلى ولكنه لا يتحرك حتى يشعر بها تصدمه، وعندئذ يتجه بصدره نحوها، وبصوت النصرة يستعملها لصعوده إلى السماء، يعلو ثم يعلو محمولاً الزوبعة ذاتها.     

هذا ما يريده الله من كل واحد من أولاده، أن يَعظُم انتصاره، جاعلاً من أعاصير الحياة مركبة يرتفع بها إلى أعلى. عندما يتعظم انتصار جيش في معركة، فإنه يطرد الجيش الآخر من الميدان ويستولى على الذخيرة والمؤن. هذا ما تعنيه الآية التي في أول المقال. توجد غنائم يريد الله أن المؤمن يستولى عليها. هل عندما دخلت وادي الآلام المُخيف، خرجت منه بتعزيات؟ عندما حلت الصعوبة، وظننت أن كل شيء قد ضاع، هل وثقت في الله ثقة جعلتك تخرج منها وأنت أغني روحيًا مما كنت عليه؟

 

خدمات الكنيسة