"في كل مكان عينا الرب مراقبتان الطالحين والصالحين" (أمثال 3:15)

عندما تفكر أو نتكلم أو نقرأ أو نكتب، فلكي نحفظ من الخطأ لا ننسى أن عيني الرب تراقباننا.

عزيزي .. أدعوك أن لا تفكر في شيء تشعر بخجل عندما ينكشف في حضرة الرب. وعندما تتكلم همس أو بصوت مرتفع لا تقل ما لا تريد أن يسمعه الرب. وعندما تكتب، لا تكتب شيئًا لا تحب أن الرب يسوع يقرأه.

وأينما ذهبت لاحظ ألا توجد في مكان تخشى لئلا يسألك قائلاً: "ما لك ههنا؟".

ابتعد عن كل تسلية تخجل من استمرارها لو سألك الله: "ماذا تعمل الآن؟".

لتكن صلاتنا: يا رب. دعني أتعلم أن أزن كل شيء بميزانك المدقق: عملي وتسليتي. حصولي على المال وإنفاقي له. قراءاتي ومحاداثاتي. مظهري وحياتي العامة والخاصة. صداقاتي ومراسلاتي، حديثي واستماعي. نظرات عيني، كلماتي للآخرين وكلماتي عن الآخرين.

ليتني أفحص كل هذا بأمانة، سائلاً نفسي إذا كان الكل قد عمل لمجد الله (1كورنثوس 31:10)، كما كان سيدي وربي يفعل كل شيء؛ سواء أكان صغيرًا أو كبيرًا لمجد الله.