"افرحوا في الرب كل حين، وأقول أيضًا: افرحوا" (فيلبي 4:4)

إن افرح أمر ينبغي أن نختبره وتمتلئ قلوبنا به. لذا فعلينا أن نتوب عن فشلنا وإحباطنا ونقرر أن نفرح لأن "القلب الفرحان يُطيب الجسم"(أمثال 22:17). فقلوبنا الفرحة يمكن أن تكون دواء لنا، وعلاجًا للآخرين أيضًا.

وأفضل طريقة لتحول قلوبنا لتمتلئ فرحًا هو أن نفكر في: "كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مسر، كل ما صيته حسن، إن كانت فضيلة وإن كان مدح، ففي هذا افتكروا" (فيلبي 8:4). هل نحن قانعون مكتفون بملء الله كل احتياجاتنا؟ (فيلبي 19:4). أو ليس لاحتياجاتنا الروحية الأهمية الأعلى من الجسدية؟

إذ يكون لنا القلب الفرحان، مكتفين بكل "كنوز الحكمة والعلم" (كولوسي 3:2)، فإننا بذلك نرتفع فوق الظروف، وإله السلام يكون معنا. يا ليت الرب يساعدنا لتمتلئ قلوبنا فرحًا غير مستندين على البشر ولا على الظروف بل عليه؛ ذاك الذي هو فوق الظروف، وفوق الموت، وفوق كل شيء.

وفيك نقــرح دومـــًا                                                         نرتقــي فوق الهموم

عن قريبٍ ستجيء                                                         فالبلايــــا لا تــــدوم