متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 08 أفريل/أبريل 2018 19:25    طباعة
"السامري الصالح"
قراءات يومية

"ومَن هو قريبي؟ (لوقا 29:10)

في هذا الفصل (لوقا 10: 25-29) كشفت أقوال الناموسي عن حالة قلبه. فقد برهن سؤاله: للرب: ومن هو قريبي؟ على بعده عن حفظ هذه الوصية، وأنه كان يحاول أن يحصل على من الرب على تحديد أبعاد القرابة ليحصر التزاماته في دائرتها. وفي عالم كالذي نعيش فيه حيث نتعامل مع أشخاص كثيرين، إلى أي مدى يمتد واجبنا إزاءهم؟ وهنا عرض السيد، له المجد، قصة السامري الصالح. فمن بين الثلاثة الأشخاص الذين مروا في الطريق الذي يرقد الإنسان الجريح، اثنان نظرا إليه من زاوية الالتزام، أما الثالث فنظر إليه باعتباره فرصة ذهبية لعمل الخير. لقد كان الكاهن واللاوي يفكران في نفسيهما فقط، في الخطر الذي قد يتعرضان له لو أنهما اقتربا لخدمة الجريح، وهكذا قالا في نفسيهما: إنه ليس من واجبهما معاونته. كان كلاهما في أورشليم ليقوما فيها بإتمام الشعائر والفرائض الدينية. أما المحبة فشيء لم يكن في قلب أحدهما!

أما السامري فكان غريبًا، ولا التزام عليه في معاونة المسكين، لكنه اعتبره قريبًا له، وقربه إليه الألم الذي وجد فيه مجرى لإطلاق المحبة التي من الله. هيا بنا نسمع قول الرب لنا في آخر القصة: "اذهب أنتَ أيضًا واصنع هكذا".
 

خدمات الكنيسة