متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 01 جوان/يونيو 2018 10:30    طباعة
"كلمة الله"
قراءات يومية

"أشهى من الذهب" (مزمور 10:119)

قد يكون الدافع لنا على قراءة الكتاب المقدس هو الشعور بالواجب، أو التماسًا للعون والإرشاد، أو الرغبة في التمتع بالكنوز التي في كلمة الله. وهذه الدوافع الثلاثة تميز مستويات مختلفة للمؤمنين. فالمؤمن في بادئ الأمر يقرأ كلمة الله بدافع الالتزام، ثم مع الوقت يكون الباعث هو طلب العون أو التزود بالمعرفة، إلى أن يصل أخيرًا إلى مرحلة يكون الدافع فيها هو الإدراك لعظم قيمة كلمة الله، والتلهف إليها.

على أن البعض، يلجأ إلى الاكتفاء بما توفر لهم في السنوات السالفة من حقائق وإعلانات، ولكن الافتخار بما كان لنا في الماضي إنما هو اعتراف افتقارنا لإدراكنا لبركات الله وقوته في الوقت الحالي. فإن ما نعتز به يجب أن يكون دائم التجديد. يجب أن نتزود دائمًا من النبع الدائم الجريان لكلمة الله.

والآن نقول إن سبيلنا إلى ذلك هو الجلوس عند قدمي المسيح، وفيما نحن نقرأ نصغي إلى كلمته، إذ لا ينبغي أن نفرق بين الكلمة وبين قائلها، لأن الكلمة وقائلها القدوس متلازمان، لأننا عندما نقرا كلمته، فإننا نسمعه لا متكلمًا لنا فحسب، بل نراه يكشف عن ذاته فيما يقوله لنا، وهذا يقودنا إلى النمو في حياتنا الروحية.

 

خدمات الكنيسة