متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 15 جوان/يونيو 2018 12:53    طباعة
"أنت ستر لي"
قراءات يومية

"أنت ستر لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني" (مزمور 7:32)

"أنت ستر لي"، أو المكان الذي فيه أختبئ. لقد حاول آدم بعد عصيانه وسقوطه أن يختبئ من حضرة الرب الإله، ولكن ما أبعد الفرق بين ما حاوله آدم، وبين لغة المرنم هذه، حيث وضع في الرب كل ثقته، وجعل منه مخبأ له! لا شك أن صاحب المزمور قد تحقق من شيء أكثر مما اكتشفه آدم بعد فترة قليلة من اختبائه، وهو أنه لا يوجد شيء يمكن أن يخفيه عن ذاك الذي عيناه تكشفان أستار الظلام (مز 139: 7-12). 

لقد اتخذ المرنم الرب سترًا له، فيه يختبئ، وهو تعبير عن الثقة التامة بالغفران الشامل والصلح الكامل، ودليل على راحة النفس وراحة الضمير أمام الرب. وهذا ما نجده أيضًا في مزمور 4:61 "أحتمي في بستر جناحيك"، وأيضًا في مزمور 1:91 "الساكن في ستر العلي، في ظل القدير يبيت".

وإشعياء النبي يفيض قلبه بالتسبيح قائلاً: "ويكون إنسان كمخبأ من الريح وستارة من السيل ... كظل صخرة عظيمة في أرضٍ معيية" (إشعياء 2:32).

 

خدمات الكنيسة