"أدخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الي الهلاك، ... ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يردي إلى الحياة" (متى7: 14،13)

كثيرًا ما نشاهد في المدن محموعات من المشاة على الأرصفة في انتظار ظهور النور الأخضر لكي يعبروا الشارع. ولكن إذا عبر أحد قبل ذلك، فكثير عادة يتبعونه لأنهم لا ينظرون إلى الإشارات، بل إلى ما يفعله الآخرون. أليس هكذا الحال في الحياة؟! فالناس يسلكون ليس بحسب ما هو صحيح وحقيقي، لكنهم يتمثلون بالآخرين.

ولكن الطريق الذي يؤدي إلى الله ليس هو طريق أغلبية الناس وآرائهم. لكن طريق الله هو طريق ضيق، وللسير فيه يلزم التوبة والاعتراف بالخطأ، وترك الآراء الشخصية والاتكال على الله وحده، هذا هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى الحياة!

والرب يسوع هو الذي فتح هذا الطريق الذي يقود إلى الله؛ إنه هو نفسه "الطريق والحق والحياة" (14:6).