متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 30 جويلية/يوليو 2018 10:23    طباعة
ماذا تطلبان؟"
قراءات يومية

"قال لهما: ماذا تطلبان؟ فقالا: ربي .. أين تمكث؟ فقال لهما: تعاليا وانظرا" (يوحنا 1: 39،38)

لم توجد نفس تبحث عن المسيح أو تطلبه عبثًا. ووعده المبارك: "اطلبوا تجدوا" (مت 7:7). ومن ثم نرى المخلص يلتفت إلى هذين التلميذين، ويوجه إليهما السؤال: "ماذا تطلبان". وللوهلة الأولى قد يبدو هذا السؤال غريبًا. وربما مخيبًا للآمال. ولكن يستحيل أن يكون هكذا. وشخصيًا أرى أن كلام الرب هنا يقصد امتحان دافع هذين الرجلين، وليعينهما على فهم غرضهما من طلبه. فثمة آلاف الدوافع والحوافز التي قد تدفع الناس ليصيروا ظاهريًا تابعين معترفين بالمسيح. ربما تبع الكثيرون المسيح لأن الجمع كان يطلبه ويتبعة، ومن ثم ساروا معهم؛ مع التيار. وربما طلبه البعض طمعًا في الحصول على الخبز والسمك، وربما سعيًا لشفاء أمراضهم أو مرضاهم. فكثيرون تبعوا يسوع مؤقتًا نظرًا لشعبيته واحترام الشعب له، ولكن قليلين  تبعوه لأنهم أحسوا بحاجتهم العميقة إليه، وانجذبوا إليه بفضل كمالات شخصه.

عزيزي القارئ: ما هي إجابتك على مثل هذا السؤال؟ ماذا تطلب؟ الإجابة الأمينة على هذا السؤال تكشف حالتك الروحية.

 

خدمات الكنيسة