"لأن الرب نفسه بهتاف، ... سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولاً" (1تسالونيكي 16:4)

إن الرب – له كل المجد – الذي تكلم مرة بصوت النعمة عندما كان على الأرض، هو يتكلم الآن من السماء في كلمته التي بين أيدينا بنفس النعمة التي لم تتغير. سوف يأتي فادينا الحبيب قريبًا "بهتاف" لن يعرفه إلا خاصته، ولن يسمعه إلا اولئك الذين عرفوا قبلاً صوت الراعي. وفي لحظة في طرفه عين سيغير الكل "وهكذا نكون كل حين مع الرب" (1تس4: 16-18: 1كو15: 51-58).  

يا لها من نغمة حلوة ستصل إلى مسمع المؤمن المتعب الذي سار بأمانة في طريقه المتواضع المعين له من الرب! ربما يكون قد أسند رأسه على صدر سيده و "رقد". وربما يكون موجودًا ضمن "الأحباء الباقين"، وعندما يدوي صوت الرب "بهتاف"، سيجده في حالة السهر منتظرًا سيده، فيصل صوت الرب إلى أذنية وإلى آذان كل المؤمنين؛ أحياء وراقدين، ويقودهم جميعًا إلى بيت أبيه في الأعالي.

"آمين. تعال أيها الرب يسوع"

(رؤيا 20:22)