متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 01 سبتمبر 2018 12:50    طباعة
"الرب صالح"
قراءات يومية

"الرب صالح ومستقيم، لذلك يعلم الخطاة الطريق ... من أجل أسمك يا رب اغفر إثمي لأنه عظيم"(مزمور 25: 8-11)

قلب الإنسان الطبيعي يعكس الأوضاع دائمًا. فهو يميل إلى وضع استقامة الله قبل صلاحه لأنه يظن أنه إذا كان الشخص طبيًا وعمل ما يجب عليه عمله، فإن الله يكون صالحًا له. ويظن أنه إذا كانت كانت خطاياه قليلة وصغيرة، فإن الله يكون صالحًا من جهته ويغفرها له. ولكننا نجد الوحي هنا يضع صلاح الله أولاً "الرب صالح ومستقيم"، وأنه بالنسبة لصلاحه يعلم الخطاة – وليس الصالحين – الطريق. ثم يقول: "من أجل اسمك يا رب اغفر ذنبي". – لا لأنه قليل وصغير – بل "لأنه عظيم". "يا رب اغفر ذنبي" لا لأني قد عملت جهدي بل "من أجل اسمك". فهو لا يحاول التقليل من شأن إثمه. ولأن الله صالح، يبدأ معنا كما نحن، ولأنه مستقيم، يبدأ بحالتنا كما هي ولا يقلل من رداءتها، لأن القليل ليس من الاستقامة. فالله يغفر للخاطئ، لا لأنه يستحق، بل لأن الله صالح. لقد اهتم في صلاحه بموضوع خطايانا قبل أن نشعر نحن بحاجتنا إلى الغفران، وبذل ابنه الوحيد ليطهرنا من كل خطية بواسطة ذبيحته على الصليب.    

 

خدمات الكنيسة