الأحد, 16 سبتمبر 2018 16:13    طباعة
"مدرسة الصلاة"
قراءات يومية

"ويتكل عليك العارفون اسمك، لأنك لم تترك طالبيك يا رب"(مزمور 10:9)

لله محيط واسع بلا شواطئ من الإجابات لأضعف همسات الصلاة من المؤمنين، لأنها صلوات من قلوب منكسرة وأرواح منسحقة. كما أنها صاعدة باعتماد كلي على اسم الرب يسوع المسيح ومستندة على مواعيد حقيقية يقينية ثابتة.

إن المؤمنين الأتقياء قدروا أهمية الصلاة، وواحد منهم هو دانيال الذي فضل أن يرمى في جب الأسود على أن يقضي يومًا واحدًا بدون صلاة. وما دام الأمر كذلك، دعنا نكون طلابًا منتظمين في مدرسة الصلاة، مارين دائمًا عبر الحجاب المشقوق إلى عرش نعمة الله، فننال رحمة ونجد نعمة، عونًا في حينه.        

ومخدع الصلاة هو ميدان جهاد، ومن هناك نغلب العدو، وهناك نتعلم التخلي عن ذواتنا، وهناك نحمل الصليب ونتبع السيد، وهناك نحلق في جو الشركة النقي، وباطلاً تنصب الشبكة لنا، فعلينا المكوث كثيرًا.

هيــا بنـــا نقــــترب                                                           أمامَـــــه ونثـــــــقُ

فهـــوَ أمــين كامــل                                                          في كل وعدٍ يَصدقُ