"وأما إيليا فصعد إلى رأس الكرمل وخر إلى الأرض، وجعل وجهه بين ركبتيه"(1ملوك 42:18)  

صعد إيليا إلى جبل الكرمل بعد تقديم الذبيحة ليطلب المطر الذي طالت مدة انقطاعه ثلاث سنين وستة أشهر، في قحط وجفاف بسبب شر الساكنين على الأرض. لكن رجل الله – إيليا – صعد فوق الجبل وجعل وجهه بين ركبتيه، وكأنه يدخل إلى مخدعه ويغلق بايه، ويسد أذنيه بركبتيه لكي لا يسمع تشويش العالم. لذلك قال آخاب الملك: "اصعد كل واشرب، لأنه حس دوي مطر"(1ملوك 41:18) إذ شعر إيليا بحس دوي المطر قبل غلامه. وذهب ست مرات إلى البحر ولم ير شيئًا إلا في المرة السابعة رأى غيمة قدر كف إنسان صاعدة من البحر. والذي لم يره الغلام بعينيه، رآه إيليا ووجهه بين ركبتيه.

ونحن، لكي يفيض الرب علينا ببركات تغمرنا، علينا أن ندخل على المخدع، وهذا له تقدير عند الرب، إذ عيناه على طالبيه الأمناء.

من يصلي مؤمنـــًا                                           بيسوع لا يخيـــب

باسمـــه الآب لنــا                                           كل حين يستجيب