الخميس, 20 ديسمبر 2018 12:15    طباعة
"الرب القدير"
قراءات يومية

"وقالوا، قد ذهبنا إلى الأرض ... وحقًا إنها تفيض لبنًا وعسلاً .. وقد رأينا هناك الجبابرة .. فكنا في أعيننا كالجراد، وهكذا كنا في أعينهم"(عدد 13: 33،27)

ذهب الرجال ليروا الأرض التي وعد الرب أن يعطيها لبني إسرائيل. وحين رجعوا شهدوا أن الرض تفيض لبنًا وعسلاً، ومع هذا كانوا خائفين ولم يثقوا في إلههم، لأنهم كانوا يركزون على ما رأوه بالعيان وليس بالإيمان. ذكروا أنهم كانوا في أعين أنفسهم كالجراد، وهكذا أيضًا في أعين العمالقة، ولكنهم لم يذكروا ماذا كانوا في عيني الله. أليسوا هم الشعب الموعود بالأرض؟ ألم يكونوا في عيني الرب نسلاً للبركة؟ لكن عدم الإيمان كان سبب تأخير البركة وامتلاكهم الأرض لمدة أربعين عامًا.

ليتنا نثق في الرب الثقة المطلقة في حياة ملؤها الاتكال الكلي على الله القدير، ولنا الأساس الراسخ في كل هذه الامتيازات، وهو الدم الكريم الذي به افتدينا، وصرنا شعبًا خاصًا للرب.

 إنه أمر مجيد أن نعرف أن خطايانا قد غفرت، ولكنه أمر مجيد جدًا أن نختبر الرب القدير، الذي يستخدم قدرته الفائقة لحسابنا طوال رحلة الحياة.