الجمعة, 11 جانفي/يناير 2019 11:41    طباعة
"الخطاة"
قراءات يومية

"المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا"(1تيموثاوس 15:1)

إنسان عاطل وسكير، كان يسير متجهًا إلى بحيرة في ولاية شيكاغو، ليلقي بنفسه فيها،وهو في حالة من اليأس القاتل. وفي أثناء سيره تعثر وسقط أمام مبنى إحدى الإرساليات، فساعده أحدهم على النهوض وأدخله معه إلى القاعة وأجلسه في المقدمة. لكن الرجل بسبب حالة السكر، أغمض عينيه واستغرق في نوم عميق طوال العظة.

 أخذ كبير المشرفين واعتنى به، وفي الغد كلمه عن المسيح مخلص الخطاة. وفي نفس اليوم، غيرت نعمة الله هذا الإنسان السكير، واصبح إنسانًا جديدًا. وبعد شهور قليلة كان يقف لينادي بالإنجيل من فوق نفس المنبر الذي كان قد نام أمامه ليلة. ثم جاء الوقت الذي فيه أصبح كبير المشرفين في الإرسالية.

وقد وصفته إحدى محرري الصحف عند وفاته، بأنه أعظم الرجال نفعًا. هذه هي النعمة.

عزيزي: لو قفز هذا الإنسان المنبوذ إلى البحيرة ومات، فلا قيمة له. أما الله فينظر إلى ما وراء الحطام الذي تحدثه الخطية.