"فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته، فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة حياة، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة"(يوحنا 5: 29،28)

إن صوت ابن الله ليس فقط يحيي الموتى روحيًا، بل إن ما لا يحصى من البلايين الذين دخلوا القبور سيخرجون منها لمجرد سماعهم لصوته! الكل سيسمعون صوته وهم في القبور، حتى أولئك الذين لم يريدوا أن يصغوا له في حياتهم على الأرض. عندئذ سيخرجون من قبورهم ليقفوا أمامه للحساب. فهناك من ماتوا من الآف السنين، ويستحيل جمع ذرات أجسادهم وقد تبعثرت في أطراف المسكونة، سيأتي يوم فيه يسمعون صوته، فيخرجون من قبورهم سواء كانوا صالحين أو أشرارًا، كل في وقته.

من ذا الذي يقدر أن يبعث رممًا إلى الحياة، والذي صوته يقيم جميع الذين في القبور؟ أيمكن أن يكون مجرد إنسان؟ وإن لم يكن هو الله، فمن يكون؟ أيعطي الله مجده لآخر؟ إن صوته سيخترق في يوم قادم قبور البشر جميعهم، ويأمر الأرواح أن تلبس أجسادنا من جديد لتقوم من موتها. عزيزي .. هل تؤمن بابن الله مائتًا على الصليب ليعطيك الحياة؟ ليتك تفعل ذلك لبركة نفسك الأبدية؟