الاثنين, 13 ماي/مايو 2019 11:06    طباعة
"مات المسيح لأجلنا"
قراءات يومية

"ليفهم العالم أني أحب الآب، وكما أوصاني الآب هكذا أفعل. قوموا ننطلق من ههنا" (يوحنا 31:14)

المسيح بذل نفسه، أي قدم نفسه. وهنا نجد كمال المحبة! كمال التكريس! ويا له من بذل في سبيل مجد الآب! "ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي" (يوحنا 18:10).   

لقد قدم نفسه لموت قاس وغضب شنيع لأن خطايانا جعلت ذلك أمرًا الا بد منه.

فإذا كان لا بد أن تظهر تلك المحبة، فلم تكن هناك غير هذا الطريقة: ضرورة صيانة قداسة الله، أو بعبارة أخرى استحالة السماح بالخطية. فمنذ لحظة قبولنا المسيح والإيمان به مخلصًا شخصيًا، لن نستبعد من أمام وجه الله بسبب خطايانا، لأنه قد استبعدت الخطايا جميعها ، لكي تنجو نحن من الدينونة، ونبقى في سلام أمام وجه الله، ونعرفه في كامل محبته.

"الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة

مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5)