الجمعة, 17 ماي/مايو 2019 11:07    طباعة
"الصوم"
قراءات يومية

"وأنا أيضًا وجواري نصوم كذلك، وهكذا أدخل إلى الملك" (أستير 16:4)

ما أقل صَومنا، وما أكثر الضعف الروحي في هذه الأيام!

والصوم كواسطة اقتراب إلى الله لأجل الإرشاد أو حل المشاكل أو فك الضيقات أو فتح أبواب العمل الروحي، لا يقل أبدًا عن الصلاة ولزومها.     

كان الشعب المسبي من بلاد مادي وفارس في محنة قاسية مفجعة، وكانتصرف أستير بمشورة مردخاي أن تطلب وجه الملك هو المنفذ الوحيد، وكان ذلك بعد صوم وتذلل. 

وأنا وأنت فرديًا إذا مرت بسمائنا سحابة قاتمة ولها ضغط أليم على نفوسنا، لنعمل مثل أستير، فنطلب وجه الملك صائمين. لانطلب زوال الضيق قبل الصوم والصلاة بكل تذلل. فالوضع الصحيح هو التذلل بالصوم، واتضاع القلب بالصلاة إلى الله، وانتظار الاستجابة بثقة.

يا رب علمنا كيف نقترب إليك.

مَن يطلب الرب يجدْ                                              منــه الوفــاء والمـدد

فهـــو إلـــه صـــالـح                                              رحمتــه إلى الأبــــد