الأربعاء, 12 جوان/يونيو 2019 12:28    طباعة
"عدل الله، ومحبة الله"
قراءات يومية

"الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما"(مزمور 10:85)

نستطيع أن نرى بوضوح في الكتاب المقدس أن موقف الله دائمًا هو ضد الخطية، لأن الخطية عصيان وتمرد على شخصه الكريم. لقد أتلفت الخطية الإنسان ودمرت حياته. إنها حملت الملايين إلى الموت والقبر، وصنت السلاسل التي تقيد النفوس في الظلمة الأبدية. من نبعها الأسود فاض الحزن والألم واللعنة والصراخ والموت، وأخيرًا البكاء الأبدي وصرير الأسنان.

لقد جاء الرب يسوع ليبحث عن الضال والمفقود. ليطلب الخاطئ الذي يعيش في ضياع، ليخلصه بعد أن يغير مساره ويبدأ مستقبله إلى أبدية سعيدة.    

والله لكي يغفر الخطايانا ويخلص الخاطئ قد تعامل بالعدل مع الخطايا في الصليب، وهكذا أظهر صليب الجلجثة عدل الله، ومحبة الله في كل ملئها وكمالها عندما بذل ابنه الوحيد.

وإذ نراكَ حـامـــلاً                                                قضاءَنا فوقَ الصليبْ

تغســـلنا بدَمـــكَ                                               مجدًا لكَ أيـا حــبيبْ