متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 26 أوت/أغسطس 2019 10:24    طباعة
"محبة الله"
قراءات يومية

"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3)

عزيزي .. إن الجزء الأول من الآية الجميلة المذكورة أعلاه، هو الجانب الإلهي. أما جزؤها الثاني فهو الجانب الإنساني. إن محبة الله موجهة إلى كل العالم، ولكن الذي ينال بركتها هو الشخص الذي يؤمن. إن الله لا يحتاج في محبته لك إلى محرك من جانبك، فهو يحبك من تلقاء نفسه، ومع ذلك فكل شيء يتوقف على إيمانك أو عدم إيمانك. إن كلمة "كل" عظيمة وعجيبة، فهي تحتضن جميع الناس مهما كانت خطاياهم المتنوعة ورداءة حالتهم.

 إنها تتسع لك أيها القارئ، كما وجد فيها كاتب هذه السطور مكانًا لنفسه. إنها ترينا أن الله يقبل الجميع، لا فرق بين شخص وآخر، كما هو مكتوب: "لأن ربًا واحدًا للجميع، غنيًالجميع الذين يَدعون به" (رو 12:10). لأنه لا فرق الآن، فاليهودي والأممي، الرديء والحسن، الفقير والغني، الشيخ والشاب، جميعهم يستطيعون أن يؤمنوا ويخلصوا، ولكن يجب أن كل واحد يؤمن إيمانًا شخصيًا.

 

خدمات الكنيسة