"أجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق" (لوقا 24:13)

كان يسوع يتكلم بأمثلة مأخوذة من الحياة اليومية مستخدمًا أشياء كثيرة الأستعمال مثل: السراج، والملح، والطريق، وحبة الحنطة، والخبز، إلخ.

وقد وصف الرب نفسه بالباب الذي يؤدي إلى الحياة، علينا أن دخل منه، والذي يؤدي حتمًا إلى الحياة الأبدية. وطالما ظل هذا الباب مفتوحًا، فالنعمة الإلهية مقدمة لكل الذين يريدون أن يدخلوا باتضاع وطاعة وإيمان. ولكن الوقت منذ الآن مقصر، وسوف يغلق الباب قريبًا، ولا يستطيع أحد عندئذ أن يفتحه.

وإذ قال الرب يسوع عن نفسه: "أما هو الباب" (يوحنا9:10). هذا يعني أنه، كما أن الباب هو المخرج ووسيلة للهروب والنجاة، هكذا الرب له المجد هو طريق الوصول إلى الله، والهروب من الدينونة الآتية. 

عزيزي، ليتك تدخل من الباب إلى النهاية السعيدة بحصولك على الخلاص الأبدي بإيمانك بالمسيح مائتًا على الصليب لأجلك.

إني أتوسل إليك أن لا تؤجل أمر خلاصك للغد، أو لبضع ساعات .. لكن الآن. الآن.