متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 28 أكتوبر 2019 11:41    طباعة
"النصيب الصالح"
قراءات يومية

"يعوزك شيء واحد" (مرقس 21:10)، الحاجة إلى واحد" (لوقا 42:10)

قال الرب يسوع للشاب الغني: "يعوزك شيء واحد" وهو أن يكون المسيح أهم وأغلى شخص في الحياة. وفي المفاضلة  بينه وبين المال، كان عليه أن يختار المسيح ويحتقر المال. كان عليه أن يتعلم أن كل شيء غير المسيح نفاية وقبض ريح، وإن خسرت كل شيء فذا لاربح المسيح.

وقال الرب لمرثا: إن "الحاجة إلى واحد". فكان يعوزها أن تتعلم قيمة الجلوس عند قدميه لكي تسمع كلامه وتتلذذ به كالنصيب الصالح.

أما الرسول بولس، فقد عرف قيمة شخص المسيح، وعرف كيف يسعى حسنًا، فكان شعاره: "أفعل شيئًا واحدًا": إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام. أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع" (في 3: 14،13). لقد كان المسيح هو غرض حياته، يعيش لأجله، يسعى لكي يعرفه أكثر. إنه لا يحتسب لشيء ولا لنفسه ثمينة عنده. المهم دائمًا عنده هو أن "يتعظم المسيح".

ليتنا نتعلم هذا الدرس الثمين: أن الحاجة إلى واحد، فلا نرتبك بأعمال لحياة.

 

خدمات الكنيسة