متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 21 ديسمبر 2019 12:17    طباعة
"مكافأة مريم"
قراءات يومية

"إنها قد عملت بي عملاً حسنًا!" (متى 10:26)

شقت محبة مريم للمسيح طريقها وسط كراهية اليهود، ووصلت بهديتها الغالية إلى رأس السيد نفسه. وكانت لفتة الأمانة والحب هذه أحسن تعويض له بين أحداث المكر والخيانة. فما أروعه إنعاشًا لنفس مجروحة جدًا! وما أحسنه عملاً رأى فيه – تبارك اسمه _ نموذجًا ضيئلاً جدًا لما سيفعله هو على الصليب! كسرت مريم القارورة وامتلاْ البيت من رائحة الناردين، وهكذا إذ كسر قلبه امتلاء الكون كله، بل بيت الآب وعرشه من رائحة المحبة الإلهية. ما أكرمه! حقًا ما أحسن ما استطاعت مريم أن تعمله آخذة بقلب الرب أعلى بكثير من شبح الخطية الرهيب إلى كمالات عمله وروائح السرور المتصاعدة لأبيه، والأمجاد الإلهية التي ستفوح بعد قليل. مباركة هي في عملها!

وما أحلاها مكافأة مريم، وقلب الرب يتجاوب مع سجودها بإعلانات إلهية فورية عن موته (تكفينه) وأن جسده الكريم لن يطيب مرة أخرى! كما أعلن مكافأتها بتخليد اسمها مع الكرازة بالإنجيل.      

 

خدمات الكنيسة