(مزمور 92: 12- 14)

عندما ننظر إلى النخلة، فإن أول ما يلفت نظرنا هو أنها تنمو في خط مستقيم نحو السماء.  كما يمكن أيضًا أن نعجـب باخضرارها الدائم، وأنها تحمل دائمًا الثمر.

يُقَارَن المؤمنون في الكتاب المقدس بالنخل الملآن بالثمار والدائم الاخضرار، بالرغم من التقدُّم في السن.

مَن هم هؤلاء الصديقون الذين ينمون هكذا نحو السماء؟  إنهم الذين اعترفوا بخطاياهم واتكلوا على الله وحده لكي يصيروا أبرارًا بواسطة موت المسيح على الصليب وقيامته.  وحينئذٍ يستطيعون مثل النخلة أن ينموا مستقيمًا، وأن ينالوا القدرة على ترك كل صور الكذب والرياء والنفاق.

ويومًا ما سيلبس المؤمنون إكليلاً هو إكليل البر الذي سيُعطيه الرب لجميع الذين يُسرُّون برجوعه المجيد.  ولكن وهم الآن على الأرض، يمكنهم أن يأتوا بثمر لله.