«فأصنعَ له مُعينـًا نظيرَهُ»

(تكوين 2: 18)

ما أسمى الدور الذي أوجَد الله المرأة لتقوم به.  فهي مُعين مُشابه للرجل تمامًا ومُكمِّل له.  وكلمة ”مُعين“ تعني شخصًا يؤازر آخر ويساعده للقيام بمسؤولياته على أكمَل وجه.  كانت حواء هي المكمِّل لآدم، والشريك الذي يناسبه طبيعيًا وذهنيًا وعاطفيًا وروحيًا، والتي بدونها يكون ناقصًا.  والكتاب المقدس يُعَلِّمنا أن الرَّجُل لم يُخلَق من أجل المرأة، بل المرأة من أجل الرَّجُل (1كورنثوس 11: 9)؛ أي أنها خُلِقت لتقوم بدورها كمُعينة له.  كم هو هام لكل زوجة مُخلِصة أن تكون مُعينة لزوجها وتشاركه تحمل المسؤوليات، وتخفف من أحماله، وتشجعه وتدفعه للأمام ليكون أكثر نموًا وتقدمًا ونفعًا لمجد الله.

  كما أن الزوج يجب أن يُقَدَّر زوجته كالشريك الذي لا يمكنه الاستغناء عنه ويشكر الرب من أجلها، ويصلِّي لأجلها، ويكرمها.  قال أحدهم: إن كان الزوج هو الرأس، فالمرأة هي القلب، وكلاهما لازمان لكي يكون الشخص كاملًا.