متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 17 مارس 2020 15:05    طباعة
"التوبة"
قراءات يومية

 «فتوبوا وارجعوا لتمحَى خطاياكم»

(أعمال 3: 19)

على عكس المفهوم الدارج فإن التوبة هي أكثر من الشعور  بالندم؛ فإخوة يوسف الذين صرَّحوا بجرأة «نحن أُمناء» (تكوين 42: 11، 31)، شعروا بالندَم، وكلامهم في تكوين 42: 21، 22 يُثبت أولاً أن ضميرهم كان يقظًا، وثانيًا أنهم ندموا على فعلتهم: «فهوذا دمهُ يُطلَب».  لكن ليست هذه هي التوبة الحقيقية.  التوبة تتضمَّن تمييز أفكار الله (أو مشاعره) تجاه موضوع المشغولية.  فالشيء المهم الذي يواجه الشخص التائب حقًا ليس هو كيف تأثر، لكن النتائج التي تؤثر على مجد الله.

إن كلام يهوذا يُصرِّح أنه الآن يشعر بالحزن الذي تسبَّب فيه لأبيه «فإذا أخذتم هذا أيضًا من أمام وجهي، وأصابتهُ أذيَّة تُنزلون شيبتي بشرٍّ إلى الهاوية».

من الواضح أنه كان ليهوذا نفس فكر يعقوب؛ فالتوبة الحقيقية تأتي بفكر الخاطئ إلى شركة مع فكر الله، وتقود النفس لأن تقدِّر  كم تأثر ابن الله بالخطية، وكم الحزن الذي تسبَّبت فيه لله، وهذه سِمة أساسية في التوبة الحقيقية.

 

خدمات الكنيسة