متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 20 مارس 2020 15:55    طباعة
"محبة المسيح"
قراءات يومية

 «يسوع .. إذ كان قد أحبَّ خاصته الذين      في العالم، أحبَّهم إلى المنتهى»

(يوحنا 13: 1)

ما أعظم محبة المسيح التي أتَت به من المجد وجعلته ينزل إلى هذه الأرض المظلمة المضروبة بالخطية!  جعلته يُخلي نفسه، ويأخذ صورة عبد.  حقًا إنها محبة فائقة المعرفة. وما أعظم محبة المسيح التي نراها في كل خطوة من ذلك الطريق الموحش!  ما أعظم العطف الذي نكتشفه في كل عمل وفي كل كلمة!  أينما نظرنا نجد المحبة، وبها أحاط الفقراء والخطاة والمنكسري القلب والمظلومين والمطرودين.  لقد حملت المحبة أولئك الضعاف والساقطين من التلاميذ الذين آمنوا به.

ولقد بيَّن المسيح محبته لخاصته بخدمته لهم.  لم يُرضِ نفسه، بل أتى ليَخدِم.  اتَّزَر بمِنشَفة وابتدأ يغسل أَرجُلَ التّلاميذ، وكان هذا ثمر المحبة.  كل ما عمله كانت المحبة هي الدافع له.  محبته مستمرة مُضحية مُحتملة لا تعرف الملَل.  ومحبة الذات التي أظهرها تلاميذه لم تُطفئ هذه المحبة.  لم يستطع أي شيء أن يُطفئ محبته لخاصته، ولن يستطيع إلى الأبد.

 

 

 

خدمات الكنيسة