الخميس, 14 ماي/مايو 2020 12:49    طباعة
"باب الماء"
قراءات يومية

 «لكي يُقدِّسها، مُطهِّرًا إيَّأها      بغسل الماء بالكلمة»

(أفسس 5: 26)

تقدَّم عزرا الكاتب ليضع كلمة الله أمام شعب الله، لتؤثر على قلوبهم. ومن المهم التنويه على المكان والزمان لاجتماع الشعب لسماع كلمة الله حيث كانا في توافق مع القصد من الاجتماع؛ فقرأ في الساحة التي أمام باب الماء الذي يتحدَّث عن العمل المطهِّر لكلمة الله (يوحنا 15: 3؛ أفسس 5: 26). والباب هو المكان الذي يُجرَى فيه العدل وتُقطَع فيه العهود.

وضع الشعب نفسه تحت سلطان الكلمة وأخضعوا نفوسهم إلى غسل الماء بالكلمة رمزيًا.  كما أنهم اجتمعوا أمام باب الماء في اليوم الأول من الشهر السابع، وكان يومًا هامًا في دورة الأعياد السنوية لأنه يُحدِّد بداية سلسلة الأعياد الأخيرة بعد جمع الحصاد.  في ذلك اليوم كانوا يحتفلون بعيد الأبواق.  وبتطبيق ذلك مباشرةً على نفوسنا يمكننا القول: إن بوق الكلمة سُمِعَ ثانيةً مُحدثًا صحوة روحية وسط البقية من المؤمنين المخلِصين الذين لهم أُذن لسماع ما يقوله الروح للكنائس (رؤيا 2؛ 7).